كارثة في سيدي علي: لسعات نحل تودي بحياة شخصين وتُصيب اثنين آخرين
في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، 1 ماي 2025، استقبلت المؤسسة الاستشفائية بسيدي علي، ولاية مستغانم، أربع حالات تعرضت للسعات نحل في منطقة "بريكة" التابعة لبلدية سيدي علي. أسفرت هذه الحادثة عن وفاة شخصين وإصابة اثنين آخرين.
وفقًا لمصادر طبية، فإن الضحايا كانوا يمرّون عرضيًا بالمنطقة دون أن تكون لهم أي علاقة بتربية النحل. الضحايا هم "غ. م" من مواليد 31 أكتوبر 1973، يقطن بسيدي علي، و"ك. ش" من مواليد 15 جانفي 1984، يقطن بدوار رواونة، بلدية بن عبد المالك رمضان، الذي توفي فور وصوله إلى المستشفى. أما "ح. ح" من مواليد 15 جانفي 1984، يقطن بدوار رواونة، فقد تلقى الإسعافات اللازمة، و"د. ل" من مواليد 6 أفريل 1981، يقطن بسيدي عفيف – سيدي علي، حالته مستقرة. ([النهار أونلاين][1])
تم تسجيل وفاة "غ. م" بعد خضوعه للعلاج بقسم الإنعاش، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة الواحدة والربع صباحًا.
فتحت المصالح المختصة تحقيقًا لمعرفة ملابسات وجود سرب النحل في المنطقة. ودعت السلطات المحلية المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة الذي يسهم عادة في نشاط الحشرات السامة. 
تجدر الإشارة إلى أن لسعات النحل قد تكون مميتة في بعض الحالات، خاصة إذا تعرض الشخص لعدد كبير من اللسعات أو كان لديه حساسية مفرطة تجاه سم النحل. في مثل هذه الحالات، يُنصح بطلب المساعدة الطبية الفورية لتفادي المضاعفات الخطيرة.